ربما خبر بعضنا ان يستيقظ في يوم من الايام بمزاج سيئ وينظر إلى المرآه ويفكر قليلاً
ويقول في نفسه " مالحالة بالضبط انني ابدو أكبر سنا عن سني الحقيقي "
وتظل تقول لنفسك أشياء سيئه عن ذاتك وتظل هذه الصوره مصاحبه لك طيلة اليوم 00
والصوره السيئة عن الذات تعني تقديرا منخفضا لهاا
والسؤال الآن ماذا يمكنك أن تفعل إزاء هذا الامر؟
ابدا في البحث عن شي طيب في مظهرك يشعرك بالرضا مهما كان هذا الشئ صغيرا
تامل في الاصبع الكبير بقدمك ،في رموض عينيك ، في اظافرك ،
وستلاحظ ان الله تعالى قد خلقك في أحسن تقويم ، وأنه وإن كان بك عيب واحد في مظهرك فلديك
الكثير من الاشياء التى تتميز بها ، فلديك ذراعان وهناك من حُرم أحد ذراعيه،
تستطيع أن تتحرك في أي أتجاه تود الذهاب اليه بينما هناك أناس مقعدين
وهكذا فكـر في كل نعمة منحهاا الله تعالى لك ، وقارن نفسك بــهؤلاء المحرومين منها ،
وستجد بهذا الاسلوب من التفكير أن صورتك عن ذاتك قد تغيرت كثيرا
وبدأت تشعر بكثير من الرضا عن مظهرك وكلما شعرت بقيمة النعم التى بين يديك
كلما تحسنت صورتك عن ذاتك وبالتالي يزيد تقديرك لنفسك وثقتك فيما تملك
وهذا ماسينعكس على مظهرك بطريقة او باخرى
وتذكر مهما كان لديك من عيوب في جسدك أومظهرك أن الجوهر دائما اهم واعظم من المظهر
فالدين والاخلاق كفيلان بتخطي اي عيب ظاهر فيك اما من خبثت طويته وساءت أخلاقه فلن ينفعه
جماله الاخاذ أو مظهره الفتان ألا بمقدار مايخدع به الناس ثم لايلبثوا أن يكتشفوا حقيقته الزائفه فيسقط
من انظارهم 0000
وتذكر قول الشاعر :
جمال الروح ذاك هو الجمال ........ تطيب به الشمائل والخـــــلالُ
وماتدري إذا حســنت وجوه ......... وفي الأجســـاد أرواح ثـــقالُ
ويقول في نفسه " مالحالة بالضبط انني ابدو أكبر سنا عن سني الحقيقي "
وتظل تقول لنفسك أشياء سيئه عن ذاتك وتظل هذه الصوره مصاحبه لك طيلة اليوم 00
والصوره السيئة عن الذات تعني تقديرا منخفضا لهاا
والسؤال الآن ماذا يمكنك أن تفعل إزاء هذا الامر؟
ابدا في البحث عن شي طيب في مظهرك يشعرك بالرضا مهما كان هذا الشئ صغيرا
تامل في الاصبع الكبير بقدمك ،في رموض عينيك ، في اظافرك ،
وستلاحظ ان الله تعالى قد خلقك في أحسن تقويم ، وأنه وإن كان بك عيب واحد في مظهرك فلديك
الكثير من الاشياء التى تتميز بها ، فلديك ذراعان وهناك من حُرم أحد ذراعيه،
تستطيع أن تتحرك في أي أتجاه تود الذهاب اليه بينما هناك أناس مقعدين
وهكذا فكـر في كل نعمة منحهاا الله تعالى لك ، وقارن نفسك بــهؤلاء المحرومين منها ،
وستجد بهذا الاسلوب من التفكير أن صورتك عن ذاتك قد تغيرت كثيرا
وبدأت تشعر بكثير من الرضا عن مظهرك وكلما شعرت بقيمة النعم التى بين يديك
كلما تحسنت صورتك عن ذاتك وبالتالي يزيد تقديرك لنفسك وثقتك فيما تملك
وهذا ماسينعكس على مظهرك بطريقة او باخرى
وتذكر مهما كان لديك من عيوب في جسدك أومظهرك أن الجوهر دائما اهم واعظم من المظهر
فالدين والاخلاق كفيلان بتخطي اي عيب ظاهر فيك اما من خبثت طويته وساءت أخلاقه فلن ينفعه
جماله الاخاذ أو مظهره الفتان ألا بمقدار مايخدع به الناس ثم لايلبثوا أن يكتشفوا حقيقته الزائفه فيسقط
من انظارهم 0000
وتذكر قول الشاعر :
جمال الروح ذاك هو الجمال ........ تطيب به الشمائل والخـــــلالُ
وماتدري إذا حســنت وجوه ......... وفي الأجســـاد أرواح ثـــقالُ